أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستستمر بتطبيق قانون “قيصر” الذي فرضته إدارة دونالد ترامب، على سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ند برايس: “إن إدارة الرئيس جو بايدن، لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر الذي تم فرضه عام 2019، من قبل الإدارة السابقة بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي للوصول إلى حل سلمي في سوريا التي مزّقتها الحرب على مدار 10 أعوام” وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
وأفاد برايس بأن الإدارة الجديدة “أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق القانون، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري، كما أن القانون لن يستهدف الاقتصاد اللبناني ولا الشعب اللبناني”، مضيفاً “القانون يستهدف الأشخاص أو الكيانات التي تدعم الدولة السورية، وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وفيما يخص التعيينات الجديدة بوزارة الخارجية في الملف السوري، لم يعلّق المتحدث على تلك التعيينات الجديدة أو الأسماء المقترحة، بعد أن راج في وسائل الإعلام، أن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين الذي خدم في السفارة الأميركية بوسط أفريقيا، سينتقل للعمل في الميدان في القواعد الأميركية العسكرية في شمال شرق سوريا، خلفاً للسفير وليام روبوك الذي عمل هناك على الأرض بمنصب نائب المبعوث الأميركي إلى “التحالف الدولي”.
يشار إلى أن تصريح الخارجية الأمريكية، جاء بعدما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن إدارة الرئيس بايدن، شرعت بمراجعة العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة على بعض الدول منها سوريا.