أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حقيقة إبقاء القوات الأمريكية بعد الإعلان المتعلق بسحبها من سورية لحماية حقول النفط من “داعش” مجرد ذريعة.
وقال لافروف في ختام اجتماع وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في جنيف: “تصرفات الولايات المتحدة في سورية تتعارض مع القانون الدولي، الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده موجودون بشكل غير قانوني في سورية، بالرغم من موقف الحكومة الشرعية في سورية”.
وأكد أن الإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في سورية “لحماية حقول النفط” مخالف للقانون الدولي.
وأشار إلى أن حقيقة أي استغلال للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها يعتبر غير قانوني، مؤكداً أن روسيا ستدافع عن هذا الموقف.
وكان قد قال ترامب خلال مؤتمر صحفي بشأن عملية القوات الأمريكية التي أدت إلى مقتل زعيم “داعش”: “ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة “إكسون موبيل” أو إحدى كبريات شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح… وتوزيع الثروة”.
في حين قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين: “الولايات المتحدة ستحتفظ بالسيطرة على حقول النفط شمال شرق سورية لحمايتها من تنظيم “داعش”.
وكان قد انتقدت العديد من الشخصيات القانونية في الولايات المتحدة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقضي بأن تدير شركات النفط الأمريكية حقول النفط السورية.