حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الخطر الذي يشكله تنظيم “داعش” يبقى قائماً، وذلك على الرغم من إحراز تقدم نسبي في التسوية السورية.
وسلط لافروف الضوء خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الإندونيسية على وحدة مواقف الدولتين إزاء ضرورة حل جميع الخلافات على الأساس المتين للقانون الدولي واستناداً إلى احترام معايير ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومن خلال حوار سياسي حصراً دون أي تدخل خارجي.
وقال: “في هذا السياق يستدعي قلقنا الشديد الأوضاع التي كانت وتبقى قائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالرغم من إحراز تقدم نسبي في التسوية السورية ومحاربة الإرهاب لم يختف الخطر الذي يشكله تنظيم داعش”.
وتحدث لافروف عن أن عناصر التنظيم يواصلون انتشارهم في كافة أنحاء العالم، لا سيما قرب حدود روسيا وإندونيسيا، متابعاً أن موسكو وجاكرتا اتفقتا على إيلاء اهتمام خاص بتنسيق الجهود في محاربة هذا الشر على مستوى الاستخبارات.
جدير بالذكر أن لافروف أكد أيضاً خلال تصريحاته اقتناع موسكو بضرورة الاستمرار في بذل الجهود الدولية لحل مسألتي إقامة دولة فلسطين وضمان الوحدة الفلسطينية.