شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، تظاهرات واسعة أمام منزل الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن المحتجين أمام منزل الصفدي أعلنوا عن رفضهم تكليفه بتشكيل الحكومة.
من جهته، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان جبران باسيل، قال: إن “الصفدي وافق على تولي منصب رئيس الحكومة”، مع الإشارة إلى أن الصفدي كان يشغل مختلف المناصب الوزارية في الفترة من 2005 إلى 2014 في حكومات فؤاد السنيورة وسعد الحريري ونجيب ميقاتي.
من جهة ثانية، نفذت المستشفيات الخاصة في لبنان إضراباً تحذيرياً ليوم واحد بسبب نقض المستلزمات الطبية لمواصلة عملها، موضحة أن ذلك يأتي “نظراً لعدم قدرتها على تسديد الفواتير لمستوردي الأدوية بعد أن أوقفت المصارف التحويلات بالدولار وعدم تسديد وزارة المالية مستحقاتها”.
وكان، تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، أعلن أمس الجمعة، أن لبنان سيتعرض قريباً إلى نقص حاد في كل المواد المستوردة، بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد منذ شهر، ما دفع اللبنانيون إلى التهافت خلال الأيام الماضية على شراء المواد الغذائية، الأمر الذي تسبب بفراغ مساحات كبيرة في المخازن.
أيضاً، أُقفلت معظم المحطات بسبب أزمة المحروقات، فيما تستمر المصارف بإغلاق أبوابها اليوم السبت، بحسب بيان صادر عن اتحاد موظفي المصارف في لبنان.
يشار إلى أن لبنان يشهد منذ 17 تشرين الأول الفائت، احتجاجات في مختلف المناطق أدت حتى الآن إلى استقالة الحريري في آخر الشهر الفائت، وسط الحديث عن إمكانية عودته مرة أخرى للحكومة الجديدة.