قضى 3 عناصر من الجيش اللبناني، أمس الأحد، إثر كمين نُصب لدورية من الجيش كانت تلاحق عصابة لسرقة السيارات، في منطقة الهرمل شمال شرق لبنان.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن الجيش أصدر بياناً قال فيه: “أثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة سيارة مسروقة في محلة المشرفة ـ الهرمل، تعرضت لكمين وإطلاق نار، ما أدى إلى استشهاد 3 عناصر وإصابة 3 بجروح هم (باسل جعفر، ضياء ياسين وعلي إسماعيل)، بالإضافة إلى مقتل أحد مطلقي النار وتوقيف سائق السيارة”.
من جهته رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أدان الاعتداء المذكور الذي تعرض له الجيش اللبناني في الهرمل.
بدوره، وزير الخارجية السابق جبران باسيل، غرّد على حسابه في موقع “تويتر” قائلاً: “وقوع ضحايا من الجيش أثناء مطاردة سارقين مسلحين في الهرمل، تطرح بقوة موضوع السلاح المتفلّت.. كل الدعم للجيش وللقوى الأمنية لتنفيذ خطة أمنية حاسمة”.
وكانت قد حصلت حوادث مشابهة في الفترة الأخيرة وخاصة في الشهر الجاري، حيث أعلن الجيش اللبناني في 5 من شهر شباط الجاري، عن ملاحقة إحدى أكبر عصابات سرقة السيارات في البلاد، وقد ألقى القبض على 2 من أفراد العصابة، حيث تبين أن بحوزتهما مواد مخدرة أيضاً.
أيضاً، أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في 3 من شباط الجاري، بإلقاء القبض على عصابة كبيرة لسرقة السيارات بهدف نقلها إلى منطقة الهرمل الحدودية مع سورية، ومنها إلى سورية.