كشف وزير الزراعة اللبناني حسن اللقيس، عن مباحثات سرية أجرتها بلاده مع سورية والأردن حول مسألة فتح الطريق البرية أمام المنتجات الزراعية اللبنانية.
وأوضح اللقيس خلال حضوره المؤتمر الداخلي للاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان، أن هناك عدد من الاجتماعات السرية حصلت لحل مسألة الرسوم المرتفعة المفروضة على الشاحنات اللبنانية لتخفيضها وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى الدول العربية.
وبين اللقيس أن ما يجري على الحدود الأردنية هو عمل أمني وعلى المزارعين والمصدرين اللبنانيين تفهمه، داعياً إلى “ضرورة المحافظة على المواصفات وجودة الإنتاج الزراعي منعاً للإساءة لسمعة القطاع الزراعي اللبناني”.
كما اعتبر وزير الزراعة أن حماية الإنتاج الوطني هي الهاجس الأول، لافتاً إلى أن “التهريب يمثل الخطر الأكبر الذي يهدد الإنتاج الزراعي اللبناني، وأن الوزارة توصلت إلى اتفاق مع السلطات الأمنية في لبنان حول تشديد ضبط الحدود البرية عبر تسيير دوريات للقوى الأمنية، إضافةً إلى تفعيل عمل الجمارك لوضع حد لظاهرة التهريب عبر الحدود.
وخلال زيارة وزير الزراعة اللبناني حسن اللقيس إلى سورية، في 9 من نيسان الفائت، التقى اللقيس بكلاً من وزير الزراعة السوري أحمد القادري ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس، وذلك لبحث إمكانية توسيع التعاون الزراعي بين البلدين، ليشمل مختلف المجالات الزراعية.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الزراعة اللبناني بأن الحكومة اللبنانية تواجه مشكلة في تصريف المنتجات الزراعية إلى الأردن عبر الأراضي السورية، متمثلة بارتفاع التكلفة المادية لتصريفها.