وافقت الحكومة اللبنانية أمس الأربعاء، على استحداث معبر حدودي جديد مع سوريا.
حيث قال وزير النقل اللبناني علي حمية: إن “الحكومة اللبنانية وافقت على إنشاء معبر جديد مع سوريا في منطقة بقضاء الهرمل، شمال شرقيّ البلاد”.
وأضاف أن سكان الهرمل “يتكبدون عناء شديداً للعبور إلى سوريا عبر معبري القاع والمصنع، والآن سيصبح لديهم معبراً إضافياً”، بحسب موقع “الميادين”.
وأقرّ مجلس الوزراء 3 قرارت أساسيّة تحرّك الدورة الاقتصادية في مناطق الأطراف في البقاع والهرمل وهي: مرسوم رفع تصنيف مكتب جمرك القاع البقاع من فئة ثانية إلى فئة أولى”
وتعديل المادة 53 من قانون الجمارك، لتجيز للمجلس الأعلى للجمارك بعد استطلاع رأي مدير الجمارك العام إنشاء باحات داخلية للحاويات والبضائع، تكون تابعة لمكتب من مكاتب الفئة الأولى، بُغية إنشاء ميناء جاف يتولى إدارته مكتب جمركي من فئة أولى في منطقة تعنايل – البقاع.
والإجراء الثالث هو استحداث مركز أمن عام مطربة الحدودي البرّي، وإلحاقه بدائرة أمن عام بعلبك – الهرمل.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة أنّ الموقع الجغرافي لمعبر القاع على الحدود السوريّة، والذي يُقابله معبر جوسيه، والمصنّف سوريّاً أيضاً من الفئة الأولى، يجعل منه حاجةً إستراتيجية، ليس للبقاع فحسب، إنما للبنان ككل، إن على صعيد الإنتاج والتصدير وصولاً إلى التشغيل، بحسب “الميادين”.
وبذلك سيرتفع عدد المعابر الرسمية بين البلدين إلى 6، مع الإشارة إلى أن سكان المناطق الحدودية تربطهم علاقات أسرية وعمل مع السوريين.
من جهة ثانية، وافقت الحكومة اللبنانية على خطة “للنهوض” بقطاع الكهرباء في البلاد.
إذ قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، أمس: إن “مجلس الوزراء وافق على الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء في لبنان”، من دون تفاصيل بشأنها.
ولفت إلى أنّ “مجلس الوزراء كلف وزارة الطاقة والمياه بإعداد دفتر شروط خاص لإطلاق مناقصة عالمية لإنشاء معامل إنتاج وتوزيع للطاقة خلال مهلة شهرين”.
وكان لبنان والأردن، وقّعا في وقت سابق اتفاقاً لاستجرار الطاقة عبر سوريا، كذلك تمّ توقيع اتفاق حول عبور الطاقة الكهربائية للأراضي السورية من الأردن إلى لبنان.
يشار إلى أن وزراء الكهرباء في سوريا والأردن ولبنان اتفقوا في 6 تشرين الأول الفائت، على خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين شبكات الدول الـ 3 كما عقد اجتماع وزاري أردني ـ سوري ـ لبناني مصري في عمان قبل أشهر، تم خلاله الاتفاق على نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر الأراضي السورية.
وسيزود الاتفاق لبنان بنحو 150 ميغاواط من منتصف الليل حتى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي و250 ميغاواط على مدار اليوم، الأمر الذي سيساعد على رفع التغذية الكهربائية في لبنان إلى نحو ساعتين يومياً.