تعاني مدينة دمشق من أزمة نقل تزداد في ساعات الذروة، لتشكل عبئاً على الموظفين وطلاب الجامعات، ما يجبرهم على الانتظار أوقات طويلة للركوب أو استئجار تكسي خاص ودفع ما يعادل أجرة باص النقل الداخلي أو الميكرو سرفيس بـ 10 أضعاف.
وذكرت صحيفة “البعث” أن شركة النقل الداخلي في دمشق وضعت حلولاً لتخفيف الضغط عن المدينة في أوقات الذروة، تتمثل في التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لتذليل صعوبات العمل، ووضع قائمة بالاحتياجات اللازمة لتقديم الخدمة بالشكل الأمثل، إضافةً إلى دعم القسم الفني الموجود بالشركة بهدف إنجاز أكبر عدد ممكن من الإصلاحات الخفيفة والثقيلة للباصات التي تعرضت للضرر والخروج عن الخدمة خلال الأزمة.
ومن بين الحلول، دعم وزارة الإدارة المحلية والبيئة للشركة من أجل إعادة إعمار الباصات المعطلة من موازنة إعادة الإعمار لتأمين أكبر عدد ممكن من الباصات ووضعها بالخدمة على شبكة الخطوط.
وصرّح المدير العام للشركة سامر حداد للصحيفة بأن الشركة تعمل على خدمة مرفق النقل العام في مدينة دمشق وريفها، حيث يتم تأمين هذه الخدمة على فترتين صباحية ومسائية موزعة على 45 خطاً في المدينة والريف، وهناك حاجة لزيادة عدد الباصات العاملة على بعض الخطوط الحيوية في المدينة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، مضيفاً أنه سيتم التوجيه بتأمين هذه الخطوط الحيوية من خطوط أخرى وبالتعاون مع فرع المرور في المدينة والريف.
وفي شهر تشرين الأول الفائت، أرجع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق عامر خلف سبب تفاقم مشكلة المواصلات في الريف وحصول اختناقات في أوقات الذروة أو المساء، إلى عدم وجود تنظيم من قبل شرطة السير ومراقبي الخطوط.
ويبلغ العدد الإجمالي للباصات العاملة حالياً 180 باصاً، كما يبلغ عدد الشركات الخاصة التي تعمل على خدمة مرفق النقل الداخلي في مدينة دمشق 7 شركات خاصة.