أرسلت مديرية المخابز فرع دمشق سيارات جوالة إلى عدد من المناطق والأحياء في المدينة، لتأمين مادة الخبز في مناطق الازدحام.
وذكرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر صفحتها على فيسبوك، أن السيارات الجوالة ستشمل مناطق المهاجرين جادات وأفران ابن العميد والميدان إضافةً إلى أكشاك الدويلعة عدد 2 وكباس وكشكول وجسر السيد الرئيس وعش الورور عدد 2 وفارس خوري، بكمية إجمالية تبلغ 3500 ربطة.
وأكد مدير فرع السورية للمخابز في دمشق نائل إسمندر، أنه سيتم تزويد معتمدي دمشق بكمياتهم، والتي تقدّر لهذا اليوم بـ 35 ألف ربطة، وسيتم تفعيل كشك في منطقة المزرعة وفي منطقة الدحاديل.
وكانت الوزارة قد أدرجت الخبز إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية في نيسان الماضي، مع تخصيص 4 ربطات خبز يومياً لكل أسرة مهما بلغ عدد أفرادها، قبل أن يُعتمد مبدأ الشرائح، بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
وبموجب مبدأ الشرائح، خُفضت مخصصات العائلة المؤلفة من شخص أو اثنين إلى ربطة خبز واحدة يومياً، بينما استحقت العائلة المكونة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين فقط، والعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص 3 ربطات، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 ربطات يومي.
وتشهد أفران دمشق وريفها منذ فترة ازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا محلياً.
وللتخفيف من الازدحام، طبقت المؤسسة السورية للمخابز تجربة جديدة في بعض المخابز المزدحمة، وتتضمن حصول المواطن على فيش بعدد ربطات الخبز المستحقة للأسرة بنظام الشرائح في البطاقة الإلكترونية، ثم التوجه إلى نافذة البيع (الفرن) لتسليم الفيش واستلام الربطات وتسديد ثمنها، كما اعتمدت آلية تسليم مخصصات الخبز عن يومين، للشريحة المخصصة بربطة خبز واحدة يومياً، إلا أن معظم المخابز لاتزال تشهد ازدحام كبير.