قدم الخبراء نصائح وطرق تربوية تجعل من طفلكِ شخصاً متفائلاً وسعيداً في المستقبل.
أبرز هذه النصائح هي ما يلي:
ـ توقفي عن التذمر:
أنتِ المثال الذي يقتدي طفلكِ به ويقوم بتقليده في كل شيء، لذا لا تركزي على الأفكار السلبية وابتعدي عن العبارات المحبطة، مثل: “لن نستطيع القيام بهذا، لن ننجح في ذلك” واستبدليها بـ “هيا، فلنحاول مجدداً فلا شيء مستحيل أمامنا”.
ـ تريّثي قبل الانفعال وردات الفعل:
لا تبادري فوراً إلى حماية طفلك من زميل يزعجه في المدرسة مثلاً بل افسحي له المجال للدفاع عن نفسه واسترجاع حقه بمفرده بالطرق السلمية طبعاً، فذلك سيعلم طفلك أن يثق بنفسه وبقدراته على حل مشكلاته بنفسه.
ـ ثقي به:
إذا أردت أن تعلّمي طفلك أن يكون متفائلاً في حياته فلا يمكن لذلك أن يتحقق سوى بعد أن يشعر طفلك أنك تثقين به وبأنه قادر على تحقيق الإنجازات والنجاحات، سلميه بعض المهام ولكن احرصي على أن تناسب سنّه ويستطيع فعلاً الوصول إليها.
ـ شجّعيه على مواجهة المشكلات:
عندما ينتاب طفلك الشعور بالإحباط إزاء فشله في القيام بأي عمل، إياك وأن تنتقديه أو تنهالي عليه بالمواعظ بل قومي بتشجيعه بالمقابل وحثه على المثابرة وطبعاً أشعريه بحبك له ووجودك بجانبه دوماً.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “تذكري أن تربية الأطفال لا تكون من خلال إعطاء الأوامر والقاء المواعظ عليهم فقط، بل إن ما يؤثر فعلاً في تنمية شخصية الطفل هو طريقة تصرف الأهل أمامه فهو يراقبك ويقلدك لذا لا تبالغي بالقلق أو في جلد النفس أو تعظيم الأمور وكوني أكيدة من أن طفلك سيلاحظ ذلك”.