شدد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية عبد الرحيم رحال، على أن اللجنة تدعم التصدير لكن ليس على حساب السوق المحلية، لافتاً إلى أنه ثبت وحتى هذه اللحظة أن التصدير لا يتم على حساب السوق المحلية، ولن يكون له تأثير على السوق.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” فإن رحال أكد أن اللجنة تسعى لضمان عدم توقف التصدير، وتكبد الاقتصاد خسائر جراء ذلك، منوهاً بأن ذلك لا يكون على حساب حدوث انخفاض في عرض المواد في السوق المحلية، وبالتالي ارتفاع أسعارها، من أجل تصديرها.
من جهته، أكد نائب رئيس اللجنة المركزية للتصدير علي تركماني، أن الكمامات متوفرة محلياً بشكل كبير جراء نشاط عمليات التصنيع، فمن الأفضل السماح بتصديرها، لفتح أبواب خارجية وتسويق المنتج الوطني، لافتاً إلى أن دول الجوار اليوم بأمس الحاجة لأي كمية من منتج الكمامات، والذي لاقى طريقاً للوصل إلى الأسواق الخارجية تهريباً.
وأشار تركماني إلى أن قرار منع تصدير بعض المواد الأساسية، ومنها الكمامات على سبيل المثال، كان صائباً في بداية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، حيث كانت كميتها في السوق قليلة وسعرها مرتفع، أما اليوم أصبحت متوفرة بشكل كبير.
وألزمت الحكومة ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، المعامل المتخصصة في إنتاج المعقّمات والكمامات والمستلزمات الطبية في القطاعين العام والخاص بالعمل وفق طاقتها القصوى، بما لا يقل عن 3 ورديات يومياً.
وفي 25 شباط الفائت، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل، قراراً منع بموجبه تصدير كمامات الأنف والفم المعقمة وغير المعقمة، بعدما قفز سعر العلبة التي تضم 50 كمامة من 1500 إلى أكثر من 9000 ليرة سورية خلال أسبوع واحد.