أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، عن “امتنان بلده لبنان لدعم الصين لها في المحافل الدولية، وبمواجهة عبء استضافة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين”.
وفي كلمة ألقاها خلال احتفالات أقامتها السفارة الصينية في بيروت بمناسبة الذكرى الـ 72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وبالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والصين، قال بو حبيب: إن “لبنان ممتن لدعم الصين له في المحافل الدولية نصرة لقضاياه المحقة، لاسيما تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ورفض العدوان عليه والحفاظ على حقوقه وموارده وأمنه واستقراره، عبر مشاركتها بقوات اليونيفيل والتزامها تكريس سيادته واستقلاله ورفض التدخل بشؤونه الداخلية”.
وأضاف أن “لبنـان يقدر الدعم الصيني لمواجهة عبء استضافة الأشقاء اللاجئين والنازحين رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها، والعمل على عودتهم الى ديارهم متى سمحت الظروف”، مع الإشارة إلى أن أكثر من 1.5 مليون سوري يعيشون في لبنان، منهم حوالي 855 ألفاً مسجلون رسمياً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتابع أن “لبـنان بدوره يدعم وحدة الصين ويرفض الإساءة إليها وإلى شعبها ويؤكد تعاونه معها بما يصون مصلحة البلدين العليا ويعزز الروابط بينهما، كما يثمن شعب لـبنان المساعدات الصينية خلال الأزمات وخصوصا بعد انفجار 4 آب الذي دمر جزءاً كبيراً من بيروت ومرفئها الحيوي، مخلفاً أكثر من 200 ضحية وآلاف الجرحى”.