أثر برس

لرصد حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني.. حملة “من أجل كل نبضة قلب” مستمرة لنهاية آب

by Athr Press B

خاص|| أثر أفاد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهيرالسهوي، أن حملة “من أجل كل نبضة قلب” التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر بهدف رصد حالات الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ستنتهي مع نهاية شهر آب الجاري.

وقال د.السهوي لـ “أثر”: “انطلاقاً من دور وزارة الصحة في تعزيز أنماط الحياة الصحية وبهدف زيادة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع ولمعرفة نسب ومعدلات ارتفاع الضغط الشرياني، أُطلقت هذه الحملة وهي تستهدف جميع الناس من عمر 18 سنة وما فوق”.

وأضاف: “سيتم خلال الحملة إحالة من يشتبه بارتفاع الضغط لديهم إلى العيادات المختصة للمتابعة والحصول على الإشراف الطبي والعلاج المطلوب”، مبيناً أن ارتفاع الضغط الشرياني هو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعاً أي أن الدم يُضخ عبر الشرايين بقوة أكبر من المعتاد، وهذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية.

وأكد د.السهوي لـ “أثر” أن الضغط المرتفع إذا أُهمل يبدأ في إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ والقلب والكلى والعين، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية (خثرة/نزف) أو قصور القلب أو الفشل الكلوي، بينما يقلل تخفيض ضغط الدم من هذه المخاطر.

ووفق الدكتور السهوي فإنه عند انتهاء الحملة سيُجرى تحليل للبيانات لتسهم في تحديد عدد المرضى واحتياجاتهم وإعداد دراسات مناسبة لتقييم الحملة ونسب الإصابة والأسباب وغير ذلك.

وتنفذ الحملة عبر 874 مركزاً صحياً و399 فريقاً جوالاً ويشارك فيها أكثر من 8500 عنصر صحي بمختلف المحافظات، بحسب د.السهوي.

وكان مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهيرالسهوي، ذكر في وقت سابق أن عدد المرضى المسجلين في كل المحافظات بلغ 598 .98 مريضاً.

ونوه عدد من الأشخاص بأهمية الحملة للتوعية حول أعراض مرض ارتفاع ضغط الدم والتحفيز على معرفة قياسات ضغط الدم وطرق الوقاية المبكرة منه، حيث أوضحت السيدة ريم (48 عاماً) لـ “أثر” أنه لدى عائلتها قصة مرضية لوجود هذا المرض وسهلت الحملة حصولها على معلومات توعوية بينما، اعتبر محمد قاسم أن مثل هذه الحملة لها دور في تسليط الضوء على حجم انتشار أي مرض بالمجتمع ومنها ارتفاع ضغط الدم مشدداً على أهمية متابعة هذه الحملات ووصولها إلى اغلب المناطق فالكثير من الأشخاص ليس لديهم ثقافة صحية ولا يراجعون الطبيب الا بعد الإصابة أو ظهور أعراض كبيرة.

اقرأ أيضاً