خاص|| أثر برس أكدت مصادر صحفية مقربة من “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أن الأخيرة نقلت بعض الأطفال المنحدرين من أصول قوقازية ودول الاتحاد السوفيتي سابقاً، من مخيمي “الهول – روج آفا” إلى مدينة القامشلي يوم أمس لتقوم بأخذ عينات منهم لإجراء فحص DNA دون معرفة التفاصيل.
وبحسب المصادر فإن ما يزيد عن 40 طفلاً نُقلوا من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي إلى مدينة القامشلي لأخذ العينات قبل أن يتم إعادتهم إلى المخيم مرة أخرى.
فيما لم يتبين عدد الأطفال الذي خضعوا لعمليات أخذ العينات من مخيم “روج آفا” تسري معلومات عن عمل “قسد”، على تحضير مجموعة من الأطفال خاصة الأيتام لتسليمهم لدولهم الأم، ويأتي ذلك بعد نشاط مفاجئ لبعض المنظمات في ملف الأطفال المرتبطين بتنظيم “داعش” بما في ذلك المعتقلين ضمن سجون “قسد”، ضمن ظروف صحية واجتماعية سيئة.
وتقول المعلومات أن نوعاً غريباً من الحمى يسري بين سكان مخيم “روج آفا”، دون أي رد فعل من قبل الفرق الطبية التي تنشط بداخل المخيم، فيما عادت المنظمات الدولية للعمل يوم أمس الأول بكامل طواقمها داخل “مخيم الهول”، بعد فترة طويلة من خفض عدد الفرق العاملة في المخيم على إثر هجوم تنظيم “داعش”، على سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة.
يذكر أن تعداد سكان مخيم الهول يصل إلى 60 ألف شخص يعيشون ضمن ظروف إنسانية سيئة، مع الإشارة إلى أن أكثر من 75% منهم مرتبطون بتنظيم “داعش”، فيما يقطن في مخيم “روج آفا” نحو 15 ألف شخص أكثر من 90% منهم مرتبطون بالتنظيم.
المنطقة الشرقية