قررت كلية الآداب والعلوم الإنسانية عدم حصر أي مقرر في الكلية بأستاذ وحيد مع التوجه لإشراك دكتور آخر للمادة، مرجعة ذلك لسببين.
وأوضح عميد كلية الآداب في جامعة دمشق أسامة قدور، أن هذا الإشراك يضمن حق الطلاب وإشراك أكبر عدد من الأساتذة، منوهاّ بأن بعض الأقسام المحدثة خلال السنوات القليلة الماضية كاللغة الإسبانية والألمانية ستكون مستثناة من هذا القرار، لأنها لا تتضمن عدداً كبيراً من الأساتذة، وفق ما جاء في صحيفة “الوطن”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن الضجة التي أثيرت حول ما سماه البعض “توعد” كلية الآداب والعلوم الإنسانية لطلابها مؤخراً بالفصل من الجامعة، بسبب قيام بعض الطلبة بالتهجم على أعضاء الهيئة التدريسية عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، واعتبرت الكلية اعتبرت أن المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 ينص على أن الجريمة التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية واستخدام هذه الأجهزة كوسيلة أو أداء لارتكاب جرائم مثل القدح والذم والتحقير ستتم ملاحقتهم ولو من حسابات وهمية.
وفي هذا السياق، أكد العميد أن هناك إساءة تحصل من بعض الطلاب لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية حتى يتطور الأمر بحدوث إشكالية بسبب بعض المقررات التي لا تلقى نتائجها الرضا عند بعض الطلبة، كما حصل في إحدى مقررات قسم علم الاجتماع في جامعة دمشق وتعرض أحد الأساتذة للإساءة، في الوقت الذي لم يصل الجامعة أي شيء حول الموضوع.
وكلية الآداب، هي إحدى كليات جامعة دمشق، وتضم كلاً من قسم التاريخ، الفلسفة، الآثار، الإعلام، المكتبات والمعلومات، علم الاجتماع، الجغرافيا، إضافةً إلى اللغات من لغة عربية، انجليزية، فرنسية، يابانية، روسية، ألمانية، والإسبانية.