يختتم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولته في دول الخليج بزيارته إلى قطر ولقاءه مع الأمير محمد بن تميم آل ثاني.
ومن المتوقع أن يناقش الطرفان العلاقات الثنائية إلى جانب الوضع في سوريا، وأزمة العلاقات بين الدوحة من جانب والرياض والقاهرة وأبوظبي والمنامة من جانب آخر.
ومن المفترض أن يعقد لقاء بين لافروف ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أنهى زيارة لموسكو الأسبوع الماضي، ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، حيث انتقل لافروف من الإمارات إلى قطر مباشرة بعد أن كان في الكويت وأجرى محادثات مع مسؤولين كويتيين لدعم وساطة بلادهم في الأزمة الخليجية.
ولفت لافروف خلال جولته الخليجية إلى أن بلاده تريد تسوية الأزمة الخليجية على أساس الأخذ في عين الاعتبار المخاوف المتبادلة، والبحث عن الحلول المقبولة من جميع الأطراف.
كما اهتم لافروف في زياراته إلى البلدان الخليجية كافة بموضوع العلاقات المشتركة بينهم وبين موسكو من النواحي الاقتصادية والسياسية، مشيراً إلى التنسيق من أجل الحرب السورية لا سيما موضوع توحيد فصائل المعارضة.