أثر برس

للحد من التهريب.. جمعية اللحامين تنوي منع نقل الأغنام إلى مدن شمال سوريا

by Athr Press H

تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار اللحوم، حيث وصلت لمستويات قياسية، في حين أكد رئيس جمعية اللحامين إدمون قطيش أن ارتفاع الأسعار يعود لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الأعلاف المستوردة بسبب الأزمة الدولية بين روسيا وأوكرانيا وقلة العرض، إضافةً إلى عدم توفر المادة بالسوق بسبب عمليات التهرب.

وكشف رئيس الجمعية عن قرار مرتقب بمنع نقل الأغنام باتجاه المحافظات الشمالية كحلّ لمشكلة التهريب من هناك، والتي تؤثر على أسعار اللحوم، وفق ما جاء في موقع “الاقتصادي” المحلي.

وأشار قطيش إلى أن جمعية اللحامين سلّمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك دراسة لأسعار اللحوم منذ نحو 10 أيام للموافقة عليها وإصدارها لكن ذلك لم يتم حتى الآن، كاشفاً أن محافظة دمشق تنازلت عن حقها بالاشتراك في تسعير اللحوم لتصبح المسألة محصورة بين الجمعية ومديرية التجارة الداخلية.

فيما أكد قطيش مؤخراً لـ “أثر برس” أن عملية مكافحة التهريب سيكون لها تأثيرها على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها بالأيام المقبلة.

ووفقاً لجولة قامت بها مراسلة “أثر برس” في أسواق العاصمة دمشق، فقد كانت أسعار اللحوم في دمشق كالتالي: لحم الهبرة الخروف بين 35 – 40 ألف ليرة سورية، بينما لحم مع العظم 27 ألف ليرة، والمسوفة 24 ألف ليرة، ولحم العجل 32 ألف ليرة، لتسجل الدهنة 22 ألف ليرة سورية، وسجّلت شرحات العجل سعراً قدره 30 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد .

حيث يبدو فرق الأسعار واضحاً بين تسعيرة التموين والأسعار الموجودة ضمن السوق، فبحسب النشرة التي أصدرتها التموين في أوساط الشهر الماضي، كان سعر كيلوغرام الخروف الحي هو 11500 ليرة وأن سعره بعد الذبح كاملاً بعظمه مع لية هو 21 ألفاً للكيلوغرام محددة سعر كيلوغرام الهبرة مع دهن 25% بـ28 ألفاً، وسعر المسوفة مع 50% دهن هو 21 ألفاً، وأن سعر اللية هو 16800 ليرة.

وكان مجلس محافظة دمشق قد أوصى نهاية العام الفائت بتصدير الفائض عن السوق من اللحوم وبالشكل النظامي، والسماح باستيراد الفروج واللحوم المبردة وإلزام المستوردين بتسليم 30% منها إلى السورية للتجارة بسعر التكلفة حسب البيان الجمركي وإجازة الاستيراد.

وتأتي هذه التوصية ضمن تقرير اللجنة الاقتصادية المتضمن العديد من التوصيات، كما شدد التقرير على الحد من عمليات تهريب المواشي من الأغنام والعجول، إضافة للعمل على إعادة قطعان المواشي من محافظات الرقة ودير الزور والقامشلي إلى محافظات حلب ودمشق وريفها وحماة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً