تعد السيدات الحوامل معرّضة أكثر من غيرهن للمشاكل الصحية والأمراض نتيجة للاضطرابات الهرمونيّة التي تطرأ على جسمها منذ بداية الحمل، ممّا يُضعف الجهاز المناعي ويجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات مثل التهاب الحلق.
وهنا نوضح لك العوامل المسببة لالتهاب الحلق:
-حرقة المعدة: قد تصاب الحامل بالتهاب الحلق نتيجة المعاناة من حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي، تزيد حدّة الأعراض في هذه الحالة وفق النظام الغذائي المتبع خلال الحمل، حيث يُنصح بتناول الأطعمة التي تقي من حرقة المعدة وتلك التي لا تتمتّع بطعمٍ حادّ. كما يُفضّل ضرورة تجنّب الوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية.
-التهاب الحلق الفيروسي: يضعف الجهاز المناعي عند الحامل كي لا يتمّ رفض الجنين؛ ذلك لأنّه كائنٌ غريب عن الجسم ينمو بداخله، ويعمل جهاز المناعة على رفض أيّ جسم غريب يدخل إليه. في هذه الحالة، يكون الجسم أكثر عرضة للفيروسات والعدوى. ويُنصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب واتباع تعليماته فيما يخصّ العلاج المناسب خشية من التأثير السلبي لمعظم الأدوية على صحة الجنين ونموّه.
-التهاب الحلق البكتيري: كما يدلّ عليه اسمه، تحدث الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري نتيجة عدوى بكتيريّة تصيب الحلق واللوزتين، ممّا يؤدّي إلى تهيّج الحلق والتهابه. عادةً ما يُعالَج التهاب الحلق البكتيري بالمضادات الحيويّة التي تحارب البكتيريّة. ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أيّ أدوية أو علاجات تفادياً لمضاعفات صحية قد تصاب بها الحامل ونتائج سلبيّة يمكن أن تضرّب الجنين.
ولا بدّ من المتابعة الدوريّة مع الطبيب طيلة فترة الحمل وخصوصاً عند الإصابة بحالة صحية معيّنة، في سبيل تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى بالطرق السليمة والآمنة.