وسط تحذيرات “إســ.رائيلية” من ارتفاع وتيرة التنسيق بين حـ.زب الله وفصـ.ائل المقــ.اومة الفلســ..ـطينية، التقى الأمين العام لحـ..زب الله السيد حسن نصــ..ر الله، مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حمــ..اس” الفلســ..طينية، إسـمـ.اعيل هنية، لبحث التطورات في المنطقة.
وقال بيان صادر عن “حزب الله”، اليوم الأحد: “إن نصر الله التقى بإسماعيل هنية، الذي وصل إلى بيروت الأربعاء الماضي”، وفقاً لما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.
ووفق البيان فإن الجانبين استعرضا أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما بحث الطرفان “التطورات السياسية في الإقليم عموماً وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث والتطورات”.
وسبق أن أشارت وسائل إعلام عبرية وأجنبية إلى ارتفاع وتيرة التنسيق بين حزب الله وحركة حماس، وفي هذا الصدد، نشر موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً أكد فيه أن “حزب الله تمكن في السنوات الأخيرة من صنع آلاف الصواريخ والقذائف وبات ينسّق تنسيقاً متزايداً مع حركة حماس”، مضيفاً أن “مشاكل نتنياهو الداخلية وردود الفعل المدنية والعسكرية القاسية على تطرفه، سهّلت عودة التحالف القديم المناهض لإسرائيل، وهو التحالف الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت وصولاً إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله”، وكان هنية قد التقى بالسيد نصر الله يوم الخميس 6 نيسان الجاري.
وشهدت الأيام الأخيرة الفائتة تصعيداً غير مسبوق في الجبهة الشمالية للكيان الإسرائيلي، وذلك في أعقاب اقتحام شرطة الكيان الإسرائيلي، المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب والاعتقال، ما تسبب بتصعيد الجبهات الداخلية والخارجية في الكيان الإسرائيلي، ففي الداخل استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات بصواريخ كما نفذ عدد من الشبان عمليات دهس وطعن في فلسطين المحتلة، وكذلك تم استهداف فلسطين المحتلة بصواريخ من الحدود اللبنانية، وفيما بعد تم استهداف الجولان السوري المحتل بثلاث صواريخ قادمة من سوريا.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الكيان الإسرائيلي، بات أمام تصعيد متعدد الجبهات، ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن “مسؤول أمني إسرائيلي” قوله: “إنه تلقينا تأكيد تراجع الردع الإسرائيلي، بعدما تخوّفنا منذ ذلك سابقاً”.