بعد اللقاء الودي الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإسرائيلي “نفتالي بينيت”، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر سياسية في “تل أبيب” أن الشهر المقبل سيتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية “نفتالي بينيت” في زيارة رسمية إلى روسيا، لعقد أول لقاء له مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت هذه المصادر: “إن بنيت كان قد اتفق على زيارة موسكو خلال مكالمة هاتفية أجراها في مطلع شهر تموز الماضي، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الخارجية، يائير لابيد، خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي، اتفق على تنفيذ هذه الزيارة”.
وأضافت المصادر أن لافروف سيصل إلى تل أبيب، قريباً، لترتيب زيارة بنيت إلى موسكو بشكل نهائي، وذلك لأن هناك قضايا عالقة لم يتم البت فيها بشكل نهائي بعد.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من “بينيت” قولها: “إنه يريد إكمال الحوار مع بوتين، لضمان التعاون في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والتداول في قضايا أخرى في الشرق الأوسط”.
ويأتي اللقاء بين “بينيت” وبوتين بعد لقاء آخر سبقه بين لافروف و”لابيد” تم وصفه بأنه “لقاء ودي” وأظهر حالة من الميثالية بين الجانبين، عقب جملة من الروايات التي أفادت بوجود غضب روسي من الغارات “الإسرائيلية” على سوريا إلا أن الأحداث التي تجري الواقع تخالف هذه الروايات، الأمر الذي أكده لافروف بقوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع “لابيد”: “أمن إسرائيل أولوية بالنسبة لنا ونرفض أن تكون الأراضي السورية قاعدة للاعتداء على إسرائيل”.