أثر برس

للمساهمة بتغطية الاحتياج السنوي.. روسيا تعتزم إرسال مليون طن من القمح إلى سوريا

by Athr Press H

تعتزم روسيا توريد ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سوريا في هذا العام 2021، وذلك حسبما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية عن السفير الروسي في دمشق، ألكسندر إيفيموف.

وأفاد السفير الروسي لدى سوريا، بأن روسيا وردت نحو 350 ألف طن من القمح إلى سوريا منذ آذار الماضي، موضحاً أن التوريدات الإضافية ستصل إلى مليون طن من الحبوب.

وفي نهاية 2020، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا زودت سوريا بـ 100 ألف طن من القمح كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020، حينها قال لافروف إن بلاده تعتزم توريد المزيد من القمح إلى سوريا.

ويأتي هذا الحديث في وقت صرح وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، في 17 من أيار الحالي، بأن المحصول لا يكفي كامل الاحتياجات، مؤكداً أنه لا توجد أرقام محددة حالياً لمحصول القمح، إذ ستعتمد الوزارة على الكميات الاحتياطية المستوردة، إضافة إلى الإنتاج الحالي، لتغطية الاحتياج السنوي.

ومؤخراً طرحت قضية نقص مخزون القمح في سوريا العديد من إشارات الاستفهام لكونها تعد من البلدان المكتفية من ناحية الأقماح، ورغم أن وزارة الزراعة اعتبرت عام 2021، عام القمح، لا بد من معرفة أين ذهب القمـح السوري خلال الحرب.

وكشفت مصادر خاصة لـ “أثر” أن “قسد” تعمل منذ أشهر بتهريب كميات كبيرة من القمح إلى خارج الحدود السورية وتحديداً إلى إقليم شمال العراق (كردستان العراق) وذلك وفق عقد بيع موقع مع إحدى الشركات الأجنبية التي لم تعرف جنسيتها بالضبط، وذلك بمباركة وإشراف واشتراك أمريكي.

وتشكل محافظات دير الزور والرقة والحسكة وريف حلب، التي تعد أغلبها تحت سيطرة “قسد” من طرف إضافة إلى فصائل المعارضة التابعة للقوات التركية، مناطق إنتاج القمح في سوريا، حيث إنتاج سوريا من القمح قبل عام 2011 يتجاوز 4 ملايين طن، في حين بلغ إنتاج القمح في عام 2018 حوالي مليون طن، وهو الأسوأ منذ سنوات.

وتستهلك سوريا 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

أثر برس

اقرأ أيضاً