يواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه على الأراضي المحتلة، منذ 10 أيام، ما أسفر عن مئات الضحايا بينهم نساء وأطفال.
حيث أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 221 شخصاً، بينهم 63 طفلاً و36 امرأة و16 مسناً، إضافةً إلى وجود 1530 إصابة بجراح مختلفة، وسط تجدد القصف الإسرائيلي واستهداف مناطق متفرقة من القطاع حتى اليوم.
بدورها، “الأونروا”، ذكرت أن “إسرائيل” ترفض إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وارتقى 3 شهداء أيضاً، بالغارة الإسرائيلية على شقة سكنية في حي الرمل وسط قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء، فضلاً عن أن طائرات الاحتلال شنّت عدة غارات على القطاع.
كما، قضى الصحافي يوسف أبو حسين بغارة “إسرائيلية” على منزله بحي الشيخ رضوان شمال غزة.
واستهدفت البوارج الحربية للاحتلال خط الساحل في قطاع غزة، وجدّدت طائرات الاحتلال الغارات على محيط المقبرة الغربية بمخيم النصيرات وسط القطاع، حسب “الميادين”.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، قذائفها باتجاه شواطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال تلة قليبو شرق جباليا شمالي القطاع.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح، غارات عنيفة على مناطق مختلفة من القطاع، وسمع انفجار هز المناطق الشمالية لمدينة غزة، فيما قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلاً بحي الزيتون جنوب المدينة، بالتزامن مع شن 4 غارات على منزل غرب غزة، واندلع حريق بمنزل في بيت لاهيا بسبب القذائف الدخانية التي أطلقتها مدفعية الاحتلال.
من جهة ثانية، ردت الفصائل الفلسطينية على استهدافات وانتهاكات العدو، حيث تعرضت المستوطنات التي تقع على بعد أقل من 10 كلم من قطاع غزة لقصف من قبل الفصائل حتى الفجر.
وأعلنت “سرايا القدس”، اليوم الأربعاء، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة، بالإضافة إلى قصف موقع “مارس” الجديد بشرقي خان يونس، بوقت سابق، وموقعي “نير عوز” و”صوفا”، بقذائف الهاون الثقيلة، وقصف مواقع ومغتصبات تجمع أشكول الاستيطاني بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
ووجّهت كتائب “القسام”، مساء أمس الثلاثاء، ضربات صاروخية لـ 6 قواعد جوية إسرائيلية، رداً على الغارات التي استهدفت جنوب قطاع غزة، مع الإشارة إلى أن القواعد هي: “حتسور” و”حتسريم” و”نيفاتيم” و”تل نوف” و”بلماخيم” و”رامون”.
وكانت “سرايا القدس” استهدفت مستوطنات أسدود وعسقلان المحتلَّتين بدفعات مكثَّفة من الصواريخ، كما وجهت رشقة صاروخية كبيرة في اتجاه “نتيفوت” ومستوطنات غلاف غزة.
يذكر أن الإعلام الإسرائيلي نقل في وقت سابق عن مصادر وصفها بـ “المطلعة” أنّ هناك خشية في “إسرائيل” من استمرار العملية العسكرية لفترة طويلة ما قد يسبب أضراراً كبيرة، موضحاً أن جيش الاحتلال بات يلّمح إلى أنه يريد إنهاء العملية في غزة.