كشف فريق مختص من علماء الآثار لغز بناء الأهرامات المصرية، الذي يعتبر من أعظم الألغاز التي حيرت المهتمين في هذا المجال لعقود طويلة.
وأفاد الفريق بأن الفراعنة أتوا بأحجار الأهرامات “الكلسية والصوان”، والتي يزن الواحد منها 2.5 طن من أماكن تبعد نحو 500 ميل لتشييد هرم الملك الفرعوني خوفو في حوالي عام 2600 قبل الميلاد.
بدورهم العلماء كشفوا أسرار جديدة حول عملية بناء هرم خوفو بعد عثورهم على بردية قديمة في وادي الجرف، وتأتي أهمية الاكتشاف من أن هرم خوفو يبلغ ارتفاعه 481 قدماً، ويعد أكبر الاهرامات، وظل حتى العصور الوسطى أكبر هيكل صنعه الإنسان على الأرض.
فيما استخدم الفراعنة لبناء الأهرامات شبكة قنوات مائية شقت من نهر النيل حتى موقع بناء الهرم وسارت فيها قوارب خاصة لنقل الأحجار، كما شارك في نقل هذه الأحجار آلاف العمال المدربين نقلوا 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل مستخدمين تلك القوارب الخشبية بعد ربط بعضها البعض بالحبال.
جدير بالذكر أن البردية المكتشفة ضمت يوميات كتبها أحد المشرفين في فريق بناء الهرم، سردت تفاصيل نقل الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة.