أكد بحث أمريكي جديد، أن دعم الأسرة والأصدقاء من الممكن أن يساعد مرضى السكري على التحسن والتغلب على ضغوط المرض.
وأجرى الباحثون الدراسة على أكثر من 300 حالة من كبار السن يعانون من السكري، وكان لديهم جميعاً شخص يعتمدون عليه بمساعدتهم في التعامل مع المرض، مثل “شريك الحياة أو أحد الأبناء”.
وأوضح الباحثون أنهم ركزوا في دراستهم على الضغوط التي تتملك المرضى ومدى معرفة الأقارب والأصدقاء بمشاعر المريض والجهد الذي يبذله في فعل أشياء مثل “الاهتمام بالأكل الصحي والتدريبات وتناول الأدوية وفحص مستوى السكر في الدم”.
وأشاروا إلى أن نتيجة البحث كشفت أن الذين يعانون أقصى درجات القلق جراء طريقة التعامل مع السكري يعانون من مستويات أعلى من سكر الدم، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون كثيراً من مثل هذا التوتر، بينما المرضى الأكثر قلقاً عندما وجدوا من يساندهم ويشجعهم تحسنت مستويات السكر لديهم، وكانت مشابهة للمرضى الذين لم يشعروا بضغط كبير نتيجة المرض.
وختم الباحثون الدراسة المذكورة داعين الناس الراغبين بمساعدة المرضى أن يتعاملوا بشكل إيجابي، وذلك لأن التذمر والانتقاد وإلقاء اللوم عليهم لفشلهم في التكيف مع ما هو مطلوب للسيطرة على المرض يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد الأمور سوءاً، وطالبوا الأقارب والأصدقاء بضرورة الإشادة بجهود المرضى في رعاية أنفسهم.