أثر برس

لهذا أصبح “عام القمح” مهدداً بالخطر

by Athr Press H

دق رئيس اتحاد الفلاحين ناقوس الخطر على محصول القمح السوري، مؤكداً أن هناك تخوفاً على الموسم للعام الحالي الذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية، إذا لم يتوافر المازوت من جهة وخاصة للمساحات المروية، أو في حال لم تتوافر الهطولات المطرية من جهة أخرى.

وأكد رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الأمور اليوم لا شك ليست بأحسن حال لجهة تأمين الوقود ولاسيما المازوت الذي يعتبر ضرورياً وأساسياً.

وتابع: “نحن بحاجة لكل ليتر مازوت حتى لا يتضرر محصول القمح في هذا الوقت الذي يتطلب ري المحاصيل”، مضيفاً “طلبنا من الحكومة تأمين المحروقات، خاصةً وأن الأمطار لم تسقط خلال هذه الفترة”.

وبين تقرير صادر عن وزارة الزراعة احتياجات بعض المؤسسات العامة لكميات من المحاصيل الزراعية، وهذا لن يتحقق ما لم تتوفر المحروقات والكهرباء والمستلزمات الضرورية الأخرى.

كما ذكر التقرير أن القطاع الزراعي يحتاج من المحروقات ضمن المساحات القابلة للتنفيذ إلى 368 مليون ليتر مازوت حسب الهدف المرسوم له، كما يحتاج إلى 387056 طناً من بذار القمح منها البعل والسقي البعل.

وكان وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا قد بين لـ”أثر برس” أن هذا العام سيكون عام القمح وستعمل الوزارة على تأمين كامل الدعم المطلوب للفلاح وتم توجيه الفلاحين لزراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح وإن كان على حساب تجاوز الدورات الزراعية لزيادة المساحات المزروعة بالقمح على حساب المحاصيل.

وتستهلك سوريا 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

أثر برس 

اقرأ أيضاً