أثر برس

لهذا السبب استنفر أهالي القلمون الشرقي

by Athr Press Z

طالب أهالي بلدة القلمون الشرقي التي تسيطر عليه فصائل المعارضة الأخيرة بالتفاوض مع الحكومة السورية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية في المنطقة.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر أهلية في القلمون الشرقي أن المدنيين يوجهون اتهامات لمقاتلي الفصائل ولجنة التفاوض بالتسبب بالحالة “المزرية” التي يعاني منها الأهالي، بسبب “المماطلة” بإبرام الاتفاق مع الدولة من أجل غايات شخصية، بحسب تعبير المصدر.

وأفاد المصدر الأهلي أن انتقادات الأهالي باتت يومية وعلنية للفصائل ولجنة التفاوض، لافتاً إلى أن الأهالي مصرون على ممارسة الضغط على الفصائل للتخلص من الوضع المعيشي االذي وصفوه بـ”المأساوي”.

كما كشفت “الوطن” عن اجتماعاً جرى عقده مؤخراً بين ممثلين عن الفصائل، مع آخرين يمثلون المدنيين في مدينة الرحيبة، من أجل تعزيز الثقة والترابط بين الجانبين، ومناقشة ما يتم طرحه من مبادراتٍ حالية لإمكانية التوصل لاتفاقٍ حتى لو كان جزئياً مع الدولة من شأنه تحسين الوضع المعيشي المتردي للأهالي.

هذا وأصدر مركز المصالحة الروسي في “حميميم” قد بياناً يفيد بأن زعماء 11 فصيل في منطقة القلمون الشرقي، أعربوا عن استعدادهم لزيارة العاصمة دمشق الأحد لبحث شروط المصالحة مع الحكومة.

ووفقاً للبيان، فإن الفائل هذه تضم حوالي 2000 مقاتل، ينشطون في 5 مدن في القلمون، يقطن فيها نحو 200 ألف نسمة، مشيراً إلى أن الحكومة السورية لا تمانع بضم مقاتلي الفصائل بعد المصالحة لقوات الرديفة  بعد أن يشملهم العفو الحكومي.

ويعود سبب استنفار الأهالي لهذه الدرجة بعدما أجل اجتماع كان مقرراً في 30 من الشهر الماضي في دمشق، للتفاوض مع الحكومة السورية.

اقرأ أيضاً