75
كشف علماء أمريكون في دراسة حديثة أجروها سبب إصابة الذكور بمرض “التوحد” والفصام أكثر من الإناث.
حيث حلل الباحثون نتائج دراستهم ووجدوا أن كل أنثى مصابة بالتوحد يقابلها من 3 إلى 4 ذكور مصابين بنفس المرض، موضحين أن هذه النسبة تنطبق على المصابين بأمراض الفصام واضطراب نقص الانتباه وعسر القراءة والتخلف العقلي أيضاً.
وأشار العلماء إلى أن المورثة “OGT” هي المسؤولة عن هذا التباين بين نسب الإصابات بالأمراض العصبية، ومورثة “H3K27me3” المرتبطة بها، والتي تؤثر على تكوين البروتينات المسؤولة عن تغذية مشيمة الطفل وهو لا يزال في الرحم.
وختم العلماء دراستهم مؤكدين أن جين “OGT” يتموضع على الكروموسوم الأنثوي “Х”، ويكون نشطاً لدى الإناث أكثر من الرجال، وهذا ما قد يفسر الإصابات المضاعفة للأمراض العصبية لدى الذكور.