أكد أمين سر الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات والبوظة والمرطبات عدنان قصار، انخفاض مبيعات الحلويات لما دون 50%، نظراً لانخفاض حركة السياح وغلاء الأسعار بشكل كبير، لافتاً إلى أنه رغم رفع سعر المازوت والغاز الصناعي إلا أنهما لم يتوفران حتى الآن.
وأضاف قصار لإذاعة “ميلودي” المحلية، أنه توجد معاناة بتوفير الزيت النباتي كونه “محتكر ومخبأ عند بعض المجمعات”، وكذلك نقص المحروقات بشكل كبير بسبب المحسوبيات والفوضى بالتوزيع، لذا يلجأ الصناعيون إلى السوق السوداء.
وأوضح أنه “رغم استيفاء كافة الشروط المطلوبة للحصول على المازوت بشكل نظامي، إلا أن هناك مماطلة برفع الطلب إلى المحافظة، لذلك تتوقف بعض المنشآت عن العمل لحين حصولها على المخصصات أو تلجأ إلى السوداء”.
كما أشار إلى أن بعض الجهات تطلب أوراقاً شبه تعجيزية لمنح المخصصات، إضافةً إلى وجود فوضى كبيرة وتلاعب بتوزيع المحروقات، وبعض المنشآت متوقفة عن العمل لكنها بسبب التلاعب تحصل على مخصصات كاملة، حسب كلامه.
ولفت إلى أنه مع بداية الشتاء يتم إنتاج أصناف حلويات كالكنافة والعوامة والهريسة، أما بالنسبة للأنواع الرئيسية كالبلورية والمبرومة فالطلب عليها ضعيف، منوهاً بأن تصدير سوريا للحلويات ضعيف ويقتصر على عدد من المحال فقط.
وفي مطلع 2021، أكد رئيس جمعية البوظة والحلويات محمد تيسير الإمام، توقف بعض محلات الحلويات المشهورة عن صناعة الأنواع الثقيلة والإكسترا خاصة المبرومة، كول وشكور، الآسية، والاكتفاء بإنتاج أنواع أقل تكلفة مثل “النواشف”.
وخلال شهر أيار الفائت، كشف أمين سر اتحاد الحرفيين في دمشق، وعضو في جمعية الحلويات بدمشق ماجد حقي لـ “أثر”، أن أسعار الحلويات ارتفعت أكثر 80% عن العام الماضي، وأن ارتفاع تكاليف المواد الأولية لصناعة الحلويات تشكل العامل الأساسي بتغير السعر.