كرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أمس الأربعاء، بارتكاب مجازر وقتل العشرات من المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، والتي من المقرر أن تنطلق يوم غد الجمعة.
وقال ليبرمان لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إن مئات القناصة جاهزون لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في حال حاولوا اجتياز السياج الحدودي العازل، وقال مهددًا بارتكاب مجزرة إن من يمس بالسيادة الإسرائيلية سيصاب بالرصاص”‘ حسب تعبيره.
وزعم ليبرمان أن التوصيلات إلى السياج الحدودي العازل والخيام والإنترنت المجاني خلال فعاليات مسيرة العودة “هي إغراءات من حماس للناس للمشاركة في الفعالية” حسب تعبيره.
يذكر أن منظمي هذه الفعالية كانت المجموعات والتنظيمات الشبابية في قطاع غزة والضفة الغربية والمحتلة وناشطين في سوريا ولبنان، وأن الفصائل انضمت للمبادرة لاحقاً، وهذا ما يثبت كذب مزاعم ليبرمان.