رحبت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، بقرار ليبيا فتح مركز مؤقت للأطفال واللاجئين الأكثر عرضة للخطر من بين مئات الآلاف من المهاجرين.
ونشرت شبكة “CNN” هذا الشهر وثائقي يظهر قيام تجار عبيد ليبيين بيض ببيع مهاجرين أفارقة سود، ما يذكر بعهد قاتم لتجارة العبيد عبر الصحراء الكبرى في القرون الماضية، أثارت فزعا وإدانة في أنحاء العالم.
وتسعى مفوضية اللاجئين إلى فتح مركز مؤقت للاجئين في طرابلس لإعادة توطين أو إجلاء ما يصل إلى 5 آلاف من أكثر المهاجرين عرضة للخطر من ليبيا كل عام، داعية دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول إلى قبولهم.
وقالت المفوضية ومقرها جنيف في بيان: “إن مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بقرار السلطات الليبية إقامة منشأة عبور وترحيل في طرابلس للأشخاص الذين يحتاجون لحماية دولية”.
وأضافت، أن “الحكومة الإيطالية ستدعم المبادرة التي ستسهل نقل آلاف اللاجئين الأكثر عرضة للخطر إلى بلدان ثالثة”.
وصرح “روبرتو مينوني” ممثل المفوضية في ليبيا: “نحن بحاجة لأن تزيد دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول عروضها الخاصة بأماكن إعادة التوطين إلى جانب حلول أخرى منها لمّ شمل الأسر”.
وذكر مينوني بأن الهدف هو الإسراع بعملية تأمين أماكن خارج ليبيا خاصة للأطفال غير المصحوبين بذويهم والنساء المعرضين للخطر.