أثر برس

ليتر البنزين بالسوق السوداء بـ6000 ليرة.. مخاوف من ارتفاع جديد ومرتقب للأسعار

by Athr Press G

خاص || أثر برس بالتوازي مع قرار تأخير رسائل البنزين الذي أعلنت عنه شركة “محروقات”، ارتفع سعر البنـزين في السوق السوداء ليتجاوز 5 آلاف ليرة سورية.

حيث أعلنت شركة محروقات قبل أيام عن تحديد مدة الرسالة لتسلّم مادة البنزيـن بـ 10 أيام للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام)، و6 أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام)، و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام)، مؤكدةً أن كميات التعبئة بقيت كما هي دون أي تعديل، والكميات هي 25 لتراً للسيارات و4 لترات للدراجات النارية.

على صعيد سيارات الأجرة، أوضح عدد من السائقين العاملين في دمشق، لـ “أثر برس” أن هذا القرار تم تطبيقه منذ شهر دون الإعلان الرسمي عنه، وبمجرد الإعلان عنه ارتفع سعر البنزين بالسوق السوداء.

وكانت أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في تشرين الثاني العام الماضي، أنه يمكن للشخص الحصول على مخصصاته من المازوت والبنزيـن الحر أوكتان 90 في أي وقت لكنها لم تشمل السيارات العامة، ما جعلهم مجبرين على شراء البنزين من السوق السوداء لعدم كفاية المخصصات وتأخر الرسائل.

أما عن السيارات الخاصة، يوضح أيضاً عدد من أصحابها، أن كمية البنزين المدعوم كانت تكفيهم وفق المدة المحددة للتعبئة التالية ولكن الآن بعد أن أصبح تعبئة البنزين كل 10 أيام، فعليهم الآن شراء البنزين الحر لمدة 3 أيام على الأقل، مبينين أن سعر الليتر في السوق السوداء وصل مؤخراً إلى 6000 ليرة سورية.

وتوقع كثيرون، أن يتسبب تأخير رسائل البنزين بارتفاع أجور المواصلات وتحديداً عند استخدام سيارات الأجرة، وستتأثر بذلك أسعار كل السلع وخاصة الخضراوات والفاكهة، لأن كثيراً من السيارات التي تنقل البضائع من سوق الهال إلى كل نواحي دمشق تعمل على البنزين.

وفي 11 من تشرين الثاني العام الماضي، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع اللتر الواحد من مادة البنزيـن أوكتان 90 (الحر) للسيارات خارج المخصصات المدعومة عبر البطاقة الذكية بـ2500 ليرة سورية، ورفعت في تموز من ذات العام سعر لتر “الأوكتان 95” (غير المدعوم) ليصبح 3 آلاف ليرة.

وتوقع سائقون أن يتبع قرار تخفيض مخصصات البنزيـن عبر البطاقة الذكية بزيادة مدة الرسائل، رفع لأسعار البنزين الحر الذي سيزيد الطلب عليه، وسط مخاوف من ارتفاع إضافي في الأسعار بشكل عام.

اقرأ أيضاً