ضمن ليدز يونايتد العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل، مستفيداً من سقوط منافسه المباشر على لقب الدرجة الأولى “تشامبيونشيب”، وست بروميتش، أمام مضيفه هيدرسفيلد 1-2، في المرحلة الـ45 قبل الأخيرة.
وكان وست بروميتش مطالباً بالفوز بمباراته للاستمرار في مطاردة ليدز، إلا أن خسارته جمدت رصيده عند 82 نقطة بفارق خمس نقاط خلف ليدز يونايتد الذي يحل ضيفاً على ديربي كاونتي، الأحد، في ختام المرحلة.
ويدين ليدز بتأهله إلى مدربه الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا الذي عاد إلى رأس الجهاز الفني للنادي الشمالي في حزيران 2018 وتمكن من قيادته إلى المركز الثالث في موسمه الأول، قبل أن يخرج من نصف نهائي الـ “بلاي أوف” أمام ديربي كاونتي.
بيد أن الأرجنتيني المخضرم نجح هذا الموسم في قيادة الفريق إلى دوري الاضواء الذي أحرز لقبه ليدز أعوام 1969، 1974، فضلاً عن 1992، وهو الموسم التاريخي الأخير قبل تحول البطولة إلى “البرليميرليغ” بشكلها الحالي انطلاقاً من موسم 1992/1993.
وبدّل ليدز 14 مدرباً منذ هبوطه من الدرجة الممتازة عام 2004 في محاولاته للعودة قبل أن يأتي الخلاص على يد مدرب له صولات وجولات في الملاعب العالمية، إذ سبق أن أشرف على مرسيليا الفرنسي ولاتسيو الإيطالي وأتلتيك بلباو الإسباني ومنتخبي الأرجنتين وتشيلي.
وستكتسي مباريات الدوري الممتاز بنكهة مختلفة الموسم المقبل مع تواجد ليدز يونايتد لاسيما تلك المباريات التي سيواجه بها مانشستر يونايتد التي تجمعهما عداوة قديمة، إذ تطلق على مواجهاتهما تسمية “روزس رايفلري” (عداوة الورود) أو “بينيز ديربي”.
وستكون الفرصة متاحة أمام برنتفورد الثالث (81 نقطة من 44 مباراة) لتأجيل تتويج ليدز بلقب الـ”تشامبيونشيب” والارتقاء إلى المركز الثاني لتعزيز حظوظه في الصعود إلى البريميرليغ باعتبار أن البطل والوصيف يرتقيان مباشرة عندما يحل ضيفاً على ستوك سيتي الثامن عشر، السبت.
وتخوض الفرق من المراكز الثالث إلى السادس ملحقاً لانتزاع البطاقة الثالثة الأخيرة والمؤهلة إلى الدوري الممتاز.