يواصل ليفربول تقدمه لحصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد سيطرته على الموسم على صدارة الترتيب بفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، وهو يبحث عن اللقب المحلي بعد غياب دام لـ 30 عاماً.
ورغم اقتراب ليفربول لحصد لقب الدوري الإنكليزي أكثر من أي وقت مضى، إلا أن “الريدز” قد لا يتمكن من فعل ذلك بسبب تفشي فيروس كورونا الذي قد يؤدي إلى إلغاء الدوري.
يورغن كلوب وناديه قد يحرم اللقب مع الانتشار السريع للفيروس، كما أن الفرق التي تقبع في مؤخرة الدوري قد تنجح من تفادي الهبوط في حال إلغاء البطولة لهذا الموسم.
وسجل حتى الآن أكثر من 80 ألف حالة مصابة في 50 دولة تقريباً، كما تم تأكيد وفاة 2,800 شخص بسبب فيروس كورونا وهذه الأرقام وانتشار الفيروس دفع العديد من الدول إلى أخذ إجراءات احترازية تفادياً للانتشار.
في سويسرا على سبيل المثال، تم إلغاء كل الأحداث الرياضية أمس الجمعة إضافة إلى كل مباريات كرة القدم في عطلة نهاية الأسبوع.
وإذا قامت المملكة المتحدة باتخاذ نفس التدابير فإن مباريات ليفربول الـ11 المتبقية ستؤدي إلى فقدان ليفربول للقب الذي انتظره لمدة 30 عاماً، خصوصاً أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة في أوروبا، الأمر الذي دفع المملكة المتحدة إلى التفكير في تعليق الأحداث الرياضية لمدة شهرين على الأقل.
ونجح ليفربول في تحقيق 26 انتصاراً هذا الموسم فيما تعادل في مباراة واحدة بعد 27 جولة، ويحل اليوم السبت ضيفاً على واتفورد، ويحتاج ليفربول إلى 4 انتصارات لضمان تحقيق اللقب بشكل رسمي، لذا سيكون ليفربول حالياً في سباق مع الزمن وكورونا لتحقيق ذلك.
وفيما يخص التأهل إلى البطولات الأوروبية، فإن الفرق ستتأهل بناءً على مركزها الحالي في حال إلغاء الدوري الإنكليزي، حيث يقبع تشيلسي حالياً في المركز الرابع وليستر سيتي ثالثاً، فيما يبتعد مانشستر يونايتد بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع.
وارتفع عدد المصابين في المملكة المتحدة بفيروس كورونا إلى 19، بينما هناك مخاوف من ازدياد هذا العدد إذا استمرت الأحداث الرياضية.
القائمون على الدوري الإنكليزي الممتاز قالوا إنهم لا ينون إلغاء المصافحة التي تسبق المباريات، فيما أعلن نيوكاسل يونايتد أنه منع لاعبيه من المصافحة فيما بينهم لتفادي انتشار كورونا.