لم تهدأ وسائل الإعلام العالمية منذ إعلان ليونيل ميسي قراراه بالرحيل عن برشلونة، وبات اسم النجم الأرجنتيني الأكثر ترداداً في كل وسائل الإعلام حتى إن مواقع وسائل التواصل الاجتماعي شهدت ازدحاماً شديداً ومشاركات غير مسبوقة مئات الملايين خلال 48 ساعة ماضية.
وانشغلت معظم وسائل الإعلام بكل صغيرة وكبيرة حول موضوع رحيل ليونيل ميسي ليس من طرف اللاعب وناديه بل امتدت لتشمل كل المهتمين، إلا أن السؤال الأهم في حال غادر ليو كاتالونيا فأين ستكون المحطة القادمة؟.
كل المعطيات والمقدمات تقول إن ثلاثة أماكن متاحة أمامه، أولها إيطاليا حيث إنتر ميلانو الفريق الذي رشحت بخصوصه الكثير من التقارير حول ميسي بالذات في الصيف الحالي خاصة بعد شراء أبيه لمنزل هناك في ميلانو.
وقد ذكرت تقارير أن إدارة النييرازوري لديها الرغبة بالتعاقد معه، ورغم نفي الإدارة والمدرب كونتي للأمر جملة وتفصيلاً إلا أن إعلان ليونيل ميسي خروجه من برشلونة قد يجدد الرغبة لدى ملاكه الصينيين، ذلك أن وجود نجم بحجم البرغوث سيعطي النادي دافعاً معنوياً وفنياً على المستوى العام وزخماً كبيراً على مستوى مزاحمة اليوفي على الألقاب.
ثاني الوجهات قد تكون باريس حيث سان جيرمان، أحد الأندية القليلة القادرة على دفع الأجر المرتفع وربما المقابل المادي للظفر بميسي، وقد تكون أحلام ملاك الباريسي بتكوين مثلث هجومي مكون من ميسي ومبابي ونيمار أحد الأسباب للتعاقد معه من أجل دوري أبطال أوروبا بالذات، بعدما أن سئمت إدارة الفريق من الألقاب المحلية وجاءت خسارة نهائي المسابقة قبل أيام لتزيد الرغبة بتعزيز الفريق، ولن تجد أفضل من خبرة ليونيل للعودة إلى النهائي والتتويج في العام القادم.
أما الاحتمال الثالث وهو الأقرب فيتمثل بمانشستر سيتي الإنكليزي ولأسباب كثيرة، فالمدرب هو غوارديولا الذي سبق أن درب ميسي في برشلونة وتجمعهما علاقة خاصة ربما ارتقت إلى الصداقة، والفريق قادر على تحمل النفقات المترتبة على صفقة بهذا الحجم، وأيضاً التحدي الخاص للنجم الأرجنتيني وطريقة لعب الفريق التي تناسبه، والأهم من ذلك كله تسريب الصحافة عن اجتماع بين والده وإدارة النادي في اليوم الذي اتخذ فيه قرار الرحيل.