نشرت صحيفة “أوزيوس” الأمريكية مقالاً للصحفي “الإسرائيلي”، “باراك رافيد”، والذي يعمل في القناة “الإسرائيلية” الثالثة عشر، يتحدث فيه عن الخطوة الأولى نحو التطبيع “الإسرائيلي – الخليجي”والتي ستأتي في مؤتمر “وارسو” المرتقب.
وجاء في المقال:
سيحضر صهر ترامب ومستشاره غاريد كوشنر، مؤتمر وارسو المقبل عن الشرق الأوسط، برفقة المبعوث الخاص جيسون غرينبلات ووفد من البيت الأبيض، وذلك لعقد اجتماع مع دول خليجية لدفع التطبيع “الإسرائيلي – الخليجي” نحو الأمام.
ومن المتوقع أن يعقد كوشنر وغرينبلات لقاءات مع مسؤولين أجانب حول خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي طرحتها إدارة ترامب، في المؤتمر الذي سيعقد يومي 13 و 14 الشهر الجاري.
ومن بين المسؤولين الأجانب الذين سيحضرون الاجتماع مع كوشنر والمبعوث الخاص، رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، ووزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والأردن، مع عدم تقديم دعوة إلى فلسطين وإيران.
وتم ترتيب المؤتمر لأول مرة باعتباره حدثاً مناهضاً لإيران بسبب دعمها لحركات مناهضة للكيان الإسرائيلي، ولكن تم إعادة صياغته على أنه “المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط”.