نشر المؤرخ الإسرائيلي “آفي ليبكن” كتاب “العودة إلى مكة” كشف فيه عن المخططات الإسرائيلية في المستقبل، لافتاً إلى أن أنظارهم تمتد إلى مكة وأنها هي أرض الميعاد التي تحدثت عنها التوراة.
وأشار “ليبكن” في هذا الكتاب إلى أن التحركات المعارضة داخل السعودية تعدّ من الأمور التي على “إسرائيل” استغلالها في سبيل تحقيق هدفها، لافتاً إلى أنه حسب المخطط الإسرائيلي سيصل “الربيع العربي” إلى السعودية وبالتالي السلطات السعودية ستلجأ إلى أمريكا والكيان الإسرائيلي لحمايتها بفضل العلاقات الجيدة التي تربط الطرفين، مما يتيح لـ”إسرائيل” الفرصة للسيطرة على مكة واحتلالها.
حيث تمتد العلاقات بين السعودية والكيان الإسرائيلي إلى زمن بعيد، وتزداد شهرة وظهوراً على العلن شيئاً فشيئاً، حيث كتب “ألكسندر بلاي” في صحيفة “جيروزاليم كوارتلي” العبرية: “إن النفط يغادر الموانئ السعودية وما أن يصل إلى عرض البحر حتى يتم تغيير مسار القافلة وتفريغ حمولتها في عرض البحر، وتزييف أوراقها وتحويل الحمولة إلى الموانئ الإسرائيلية، يتم هذا منذ التسعينات ولا يزال مستمراً حتى اليوم”.
وقال الكاتب السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم: “في حال بدأت “إسرائيل” بالتحرك لتحقيق هذا المشروع بشكل واضح وفعلي فالسيطرة على مكة المكرمة لا تقبل الجدل أو المساومة، فلا تسامح حين المساس بالبقعة المقدسة، حيث ستندلع حرب كونية وسيقوم مليار مسلم للدفاع عنها والتضحية من أجل بيت الله”.
تجدر الإشارة إلى الزعزعة التي يشهدها الداخل السعودي، خصوصاً بما يتعلق بأزمة الحكم في المملكة والخلافات بين الأمراء، إضافة إلى التقارير التي تشير في الصحف الغربية حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث تنذر من أن ابن سلمان سيودي بالمملكة إلى التهلكة.