استعرض وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” برئاسة رياض حجاب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آخر المستجدات المتعلقة بسوريا على الصعيدين السياسي والميداني.
ووفقاً لبيان الهيئة العليا فإن “المنسق العام للهيئة رياض حجاب أثنى خلال لقاءه مع الرئيس الفرنسي على المبادرة الأخيرة التي أطلقتها فرنسا بشأن تشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية بالإضافة إلى الأطراف المؤثرة في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن حجاب رأى خلال لقاءه مع ماكرون، أن “الوسيلة الأنجح لطي هذا الملف وتحقيق عملية انتقال سياسي تكمن في محاسبة بشار الأسد”، فيما أكدت الهيئة أن “خروج الأسد وأعضاء حكومته ممن ثبت تورطهم بارتكاب جرائم في حق السوريين يعد أحد أهم المطالب الشعبية، والبدء بمرحلة جديدة من حكم المؤسسات والقانون”.
وأضاف البيان المذكور أن الدعوة إلى بقاء بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية من شأنها مفاقمة الأزمة القائمة.
وأكد حجاب خلال حديثه عن محاربة الإرهاب، أن المعارضة دعمت ولا تزال تدعم جهود “التحالف الدولي”، مبيناً أن رؤية الهيئة للحل السياسي تتضمن “خطة شاملة لمواجهة أيديولوجيات التطرف عبر التصدي للعنف ومعالجة مشاكل المجتمع، واستيعاب فئة الشباب للحد من خطر تجنيدهم للقتال مع تنظيم داعش، وغيره من الجماعات المتطرفة”.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء بين رياض حجاب وإيمانويل ماكرون جاء على هامش الدورة الـ72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.