أثر برس

ما مصير بلدة حضر بعدما حصل؟

by Athr Press Z

شن عناصر “جبهة النصرة”،صباح يوم الجمعة هجوماً عنيفاً على بلدة حضر السورية، ما أدى لوقوع ضحايا، وذلك بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي .

هذا، وفجر أحد عناصر “الجبهة “صباح اليوم الجمعة نفسه شمالي البلدة في عربة مفخخة ما اسفر عنه مصرع 9 أشخاص وجرح 23 آخرين، وفي الوقت ذاته أعلن أهالي القرية عن انتشار مكثّف لـ”الجيش الإسرائيلي” في الجولان المحتلّ، مشيرين إلى أنها أغلقت المنطقة بالكامل.

من جهة ثانية، قام عناصر “جبهة النصرة” بمحاولة السيطرة على نقاط في قرية حضر.

وأشار الإعلام الحربي المركزي التابع للقوات السورية وحلفاءها إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتجهيز لهذه العملية مع “جبهة النصرة” منذ أسابيع بعدما انتقل عناصر “جبهة النصرة” من بوابة بير عجم –بريقه إلى “المرصد الإسرائيلي” في جبل الشيخ إلى بلدة بيت جن، لتعلن فجر اليوم كل من غرفة عمليات “جيش محمد”بقيادة “جبهة النصرة” انطلاق معركة “كسر القيود عن الحرمون” التي تهدف إلى فتح الطريق من القنيطرة باتجاه منطقة بيت جن في جبل الشيخ.

وأضاف أن الهدف المشترك لـ”جبهة النصرة” وجيش الاحتلال من هذه العملية، هو السيطرة على بلدة حضر التي تمنع وصل منطقة بيت جن على الحدود اللبنانية شمال شرق حضر بمنطقة جباتا الخشب جنوب البلدة وهذا الخط المسيطر عليه من قبل “الجبهة” النصرة وبعض فصائل المعارضة على الحدود مع الجولان المحتل بإشراف “إسرائيل” التي حددت بوابات عبور إفرادية لجرحى “الجبهة” وغيرهم، إضافة إلى تأمين الدعم اللوجستي.
فبدأت المعركة من 3 اتجاهات، الأول من التلول الحمر شمالي شرق حضر، والثاني من تلة البلاطة الصفرة جنوب شرق “المرصد الإسرائيلي”، والثالث من جهة بلدة جباتا الخشب.
وتسببت هذه المعركة بمصرع القائد العسكري للعملية من “جبهة النصرة” المدعو “صايل حسن العيط” والملقب “أبو زيد ازرع” وجرح القائد الملقب “أبو هاجر” إصابة خطرة على محور قرص النفل، إضافة إلى الخسائر المادية التي لحقت بالقوات السورية.

مما دفع أهالي الجولان المحتلّ إلى الاحتجاج على مساندة “إسرائيل” لـ”جبهة النصرة”، فحاولوا اجتياز الشريط الحدودي باتجاه سوريا لكن قوات الاحتلال حالت دون ذلك، كما ندد أهالي مجدل شمس المحتلّة المرابطون على الشريط الحدودي المصطنع بين سوريا وفلسطين المحتلّة بمساعدة “إسرائيل” لعناصر “جبهة النصرة” أثناء هجومهم على قرية الحضر، بالرغم من الرصاص الطائش عند الشريط الحدودي المصطنع.

ومن جهته نفى الناطق باسم جيش الاحتلال “رونن مانليس”، ما أكدوه أهالي بلدة حضر وأهالي الجولان المحتل، وبلدة مجدل شمس.

كما ندد رئيس الحزب الاشتراكي النائب اللبناني وليد جنبلاط الذي غرد على تويتر قائلاً: “ما قام به الجيش الإسرائيلي يعتبر محاولة خبيثة لمساعدة مجموعات مسلّحة”، كما شارك بالتنديد أيضاً رئيس حزب الديمقراطي اللبناني ووزير المهجرين طلال أرسلان.

 

اقرأ أيضاً