جدد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، التأكيد على رغبة بلاده بالبقاء في سوريا، بعدما أعلن ترامب أنه يريد سحب القوات الأمريكية واستبدالها بقوات عربية.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الاثنين، في مقر وزارة الدفاع البنتاغون: “إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يرغبون في سحب القوات من سوريا”.
ومن المفترض أن يلتقي “ماتيس” في وقت قريب مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لبحث رؤيتهم حول جنيف من أجل إنهاء الحرب، وفقاً لما أكدت وكالة “رويترز”.
ويأتي كلام ماتيس بعدما أكد ترامب أنه يريد سحب قواته من سوريا، ليطلب على إثر هذا التصريح من دول الخليج العربي ومصر إرسال قواتهم ليكونوا قوات بديلة عن الأمريكية، كما طالبهم بدفع المال للأخيرة، وأكد فيما بعد أن الانسحاب لن يكون في المرحلة الحالية مشيراً إلى أنه يريد أن يترك “بصمة دائمة في سوريا”، والآن وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن قوات بلاده باقية في البلاد، دون أن يتراجع ترامب عن طلبه المتعلق إرسال القوات العربية إلى البلاد، كما أكد مجلس “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكياً اليوم الثلاثاء، أنهم يرحبون بالتعاون مع قوات عربية.
كما يتزامن تصريح ماتيس مع وصول تعزيزات عسكرية أمريكية إلى الشمال السوري، إضافة إلى الحديث عن وصول قوات فرنسية إلى المنطقة ذاتها.