استعادت القوات السورية سيطرتها على مطار “أبو الضهور” العسكري بعد تقدمها من ريفي حلب الجنوبي وإدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” وتنظيم “داعش”.
وبعد استعادة القوات السورية السيطرة على قرية “أم تينة” في ريف حلب الجنوبي والاقتراب من الالتقاء بقواتها عند محور قرية “أم جورة” بالقرب من مطار “أبو الضهور”، أصبح مسلحو “الجبهة وداعش” محاصرين في جيب يمتد من جنوب شرق “خناصر” في ريف حلب إلى غرب “سنجار” في ريف إدلب وصولاً لشمال “السعن” بريف حماة.
وتتيح السيطرة على مطار “أبو الضهور”، توسيع منطقة الأمان حول محافظة حماة وحماية مدينة حلب من جهة الجنوب، كما يبعد عن مدينة “سراقب” المعقل الهام لـ”جبهة النصرة” في الريف الإدلبي حوالي 23 كلم، وبالتالي إمكانية فتح الطريق وفك الحصار عن “الفوعة وكفريا”.
وللمطار موقع جغرافي هام، يتوسط ثلاث محافظات سورية، هي حماة وحلب، بالإضافة إلى إدلب، كما يعتبر مدخلاً إلى البادية من جهة الشرق.
ويعتبر مطار “أبو الضهور” العسكري أحد القواعد العسكرية المهمة للقوات السورية في الشمال السوري، وثاني أكبر قاعدة بعد مطار تفتناز العسكري، ويمتد على مساحة تقدر بـ 16 كيلومتراً مربعاً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.