تستعد العاصمة التركية أنقرة، لعقد قمة ثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاستانة (روسيا وتركيا وإيران)، غداً الأربعاء.
وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية” يوري أوشاكوف”، أمس الإثنين أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعاً، قبل القمة الثلاثية المشتركة بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في أنقرة والتي ستتناول الوضع في سورية، ومن المتوقع أن يبحث الرؤساء الثلاثة ما يخص الشمال السوري والتوغل التركي فيه بعد أن سيطرت القوات التركية بالتعاون مع فصائل موالية لها على مدينة عفرين نهاية الشهر الماضي، بالإضافة إلى ملف منبج التي تستعد تركيا لشن حملة عسكرية باتجاهها، إضافة إلى مستقبل مدينة تل رفعت.
ومن المتوقع أيضا أن يطرح الرئيس التركي، ملف التدخل الفرنسي في منطقة الشمال السوري، بعد أن استقبل الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون” وفداً من قوات سوريا الديموقراطية الأسبوع الماضي، وطرح مبادرة لتكون باريس وسيطة بين “قوات سوريا الديموقراطية” وأنقرة
وسيطرت القوات التركية وفصائل موالية لها على مدينة عفرين بالكامل، في 24 من الشهر الماضي بعد قصف جوي وصاروخي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة مرات بنقل عمليات قواته إلى منبج.
وأكد الرئيس التركي يوم الجمعة، أن بلاده مستمرة في عملية “غصن الزيتون”، من أجل السيطرة على مدينة تل رفعت، لافتاً إلى أن قوات بلاده تستعد لما وصفه بتطهير كل من “عين العرب” و”تل أبيض” و”رأس العين” و”الحسكة” قرب الحدود العراقية من ما أسماه “بالإرهاب” في إشارة إلى وحدات حماية الشعب “واي بي جي”، رداً على الرئيس الفرنسي..