نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للصحفي “كريس ريوتا” يتحدث فيه عن تجاوز جارد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، للأعراف الدبلوماسية في رحلته الأخيرة إلى السعودية، بعد أن عقد لقاءاته بعيداً عن أفراد السفارة الأمريكية في الرياض.
وجاء في المقال:
أخفى جارد كوشنر مجريات اجتماعاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن موظفي السفارة الأمريكية في الرياض، ما أثار قلق مسؤولي الأمن القومي، الذين قالوا إن صهر الرئيس “يقوض السلطة الأمريكية” في المنطقة.
وناقش الاجتماعات النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، والاستثمارات الأمريكية في الشرق الأوسط، مع أفراد العائلة المالكة والملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بحسب بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض.
وحاول ترامب إرباك خطوط الاتصالات التي تتم عادة بين مؤسسات الحكومة المختلفة، وذلك من خلال إرساله كوشنر للقاء مسؤولين دوليين كبار، خصوصاً بعد حصوله على تصريح “عدم ممانعة” للاطلاع على كافة الأسرار الأمنية.
وقام كوشنر سابقاً، بالتواصل مع ولي العهد السعودي عبر “واتساب”، وكان أول من قدم النصح لمحمد بن سلمان بشأن الطريقة التي يتجاوز فيها عاصفة مقتل خاشقجي.
كل ذلك يصب في مصالح مشتركة وشخصية وخفية، بين عائلة ترامب من جهة، والقصر الملكي السعودي من جهة أخرى.