أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العدو الحقيقي لفرنسا والفرنسيين هو الإرهاب الذي يتخذ من سوريا مرتعاً، وليس الرئيس بشار الأسد.
وقال ماكرون في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: “إن الهدف الحالي ليس الإطاحة بالرئيس الأسد، إنما إيجاد تسوية شاملة في سوريا تضمن للسوريين الحق في إجراء إنتخابات عادلة ونزيهة”.
كما وضع ماكرون خطين أحمرين حول سوريا ألا وهما تحريم السلاح الكيميائي من جهة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين من جهة ثانية.
وأكد الرئيس الفرنسي على “أهمية مشاركة إيران في الحل السوري لأنها لاعب أساسي رغم أن الحليف الأميركي يرفض ذلك”، مشدداً “على أهمية أن يتوصل الأطراف جميعاً إلى خارطة طريق ترسم إطار الحل في سوريا”.
وتابع قائلاً: “إنه من المستحيل تسوية الوضع في سوريا بدون روسيا، ويمكن للغرب العمل مع موسكو لتسوية الأزمة السورية، ومن الصعب جداً تسوية الوضع في كوريا الشمالية بدون روسيا”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي ماكرون بيّن موقفه من الأحداث التي تجري في سوريا خلال عدة لقاءات ومؤتمرات له حيث أكد أنه مع الحل السياسي للأزمة السورية.