تأهل مانشستر سيتي حامل اللقب إلى نهائي كأس الرابطة للأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على جاره ومضيفه مانشستر يونايتد 2-صفر، أمس الأربعاء، في نصف النهائي.
وسجل جون ستونز (50)، والبرازيلي فيرناندينيو (83) الهدفين.
وسيلعب سيتي المباراة النهائية ضد توتنهام الفائز الثلاثاء على ضيفه برنتفورد من الدرجة الأولى 2-صفر.
ولم يستفد يونايتد من غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وتعرض للخسارة الأولى محلياً بعد 11 مباراة (9 انتصارات وتعادلين).
وعادل غوارديولا نظيره النروجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد بعدد الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما وأصبح لكل واحد بينهما 3 انتصارات مقابل تعادل في المباريات السبع التي جمعتهما.
وقال الإسباني بعد المباراة: “التغلب على يونايتد على أرضه أمر مميز ونتيجة رائعة، الشوط الأول كان محبطاً لكننا أجرينا تعديلات في الشوط الثانية وفزنا بالمباراة”.
وأضاف: “الوصول إلى نهائي كأس الرابطة مرتين متتاليتين أمر رائع ونأمل بالفوز باللقب مرة أخرى”.
وبلغ توتنهام نهائي كأس الرابطة ليصبح على بعد فوز واحد من معانقة أول لقب منذ 13 عاماً، بانتصاره الثلاثاء على ضيفه برنتفورد من الدرجة الأولى بنتيجة 2-صفر في نصف النهائي.
وحقق توتنهام آخر ألقابه في عام 2008 حين توج بكأس الرابطة بالذات بفوزه في النهائي على جاره اللندني الآخر تشيلسي 2-1.
وسيشهد نهائي كأس الرابطة لقاءً جديداً بين المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، والمدرب الإسباني، بيب غوارديولا، في مباراة ستحمل ندية وإثارة كبيرة بكل تأكيد، وستعيد الذكريات بين المدربيْن خلال مبارياتهم المثيرة في كلاسيكو إسبانيا سابقاً، بين ريال مدريد وبرشلونة.