خاص|| أثر برس تقدم اتحاد غرف الصناعة السورية بمبادرة لدعم وتمكين الوافدين السوريين واللبنانيين إلى سوريا بسبب ظروف الحرب التي يمر بها لبنان مؤخراً.
وفي السياق أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي لـ”أثر” إلى أن هذه المبادرة جاءت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بعد أن تجاوز عدد الوافدين إلى سوريا الـ 400 ألف شخص منذ بداية الحرب في لبنان حتى وقت طرح المبادرة وفقاً لإحصائيات الـ UNDP.
وكشف نحلاوي أنه من المتوقع أن تعقد ورشة عمل قريباً –وهي الخطوة الثانية- للبدء بعمليات التدريب والتأهيل قريباً، بحيث يتم تدريب الوافدين الراغبين بالعمل، والتعرف على رغباتهم ومهاراتهم ودمجهم لاحقاً في سوق العمل ضمن المعامل السورية في مختلف المحافظات السورية سواء أكانت في دمشق، حلب، المنطقة الساحلية وبحسب المنطقة الموجودين فيها.
وأشار نحلاوي إلى أن المعامل السورية استقطبت عدداً من الوافدين السوريين الجاهزين للعمل، لكن يبقى البعض ممن يحتاج إلى تدريب ودعم أكبر قبل البدء بالعمل وهم من تعمل هذه المبادرة على استهدافهم.
وأكد نحلاوي أن التركيز منصب على إنجاح هذه المبادرة لدعم الوافدين، سيما وأن العديد منهم قد يكون جاء إلى سوريا تاركاً كل شيء وراءه.
ومن المبادرات التي تتم دراستها لدعم الوافدين من لبنان، كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب الدكتور عبد القادر دواليبي لـ “أثر برس” عن نقاش يقوم به فريق المحافظة المعني بتقديم الدعم للوافدين مع الجهات الداعمة لإعداد برنامج دعم نقدي للأسر السورية “حصراً” العائدة والتي لا تملك منزلاً لأسباب متعددة منها “الحرب والزلزال”، حيث يتم استئجار منازل لتأمين مأوى لها لفترات محددة.
يذكر أنه وفقاً لآخر إحصائية يجريها “أثر برس” من مصادر حدودية عدة، تجاوز عدد الوافدين إلى سوريا من لبنان 525 ألف شخص بينهم نحو 318 ألف عائد سوري و205 ألف وافد لبناني، منذ بدء حركة النزوح بتاريخ 24 أيلول حتى يوم أمس 19 تشرين الثاني
حسن جميل العبودي