اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي مع وصول عدد زواره إلى نحو 2.5 مليون زائر وهو ما فاق التوقعات والاستعدادات التي بنيت على أساسها، ما خلف الكثير من الملاحظات لجهة التنظيم بشكل أساسي بكافة مراحله.
وكشف مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن عدد زائري معرض دمشق الدولي وصول إلى 2.5 مليون زائر مع نهاية فعاليات المعرض، بمعدل وسطي يومياً نحو 265 ألف زائر، ليكون بذلك قد تجاوز كل التوقعات التي توقعتها الجهة المنظمة الممثلة بـ “المؤسسة العامة للأسواق والمعارض الدولية” بأن لا يتجاوز عدد زواره نحو 100 ألف زائر يومياً.
وحول التعليقات على ضعف التنظيم هذه الدورة المهمة من دورات المعرض برسائلها ومعانيها، أفاد كرتلي بأن ضخامة عدد الزائرين كانت غير متوقعة، وبأن بعض الأمور تقع هنا وهناك، وهذا ما سوف يتم تلافيه في الدورات القادمة حكماً، منوهاً بأنه رغم الأعداد الهائلة التي زارت المعرض، فلم تقع أية حوادث تصادم أدت إلى إصابات أو وفيات، كما يحدث في مثل هكذا ضغط للزائرين على مستوى العالم، وهذا ما اعتبره كرتلي إنجازاً مهماً.
من جهة أخرى لفت كرتلي إلى الضغط على جهة التنظيم والنظافة، حيث يتم تنظيف المعرض مرتين يومياً، ورغم ذلك كانت تظهر الأوساخ في العديد من أماكن المعرض، حتى أن العشب في المساحات الخضراء الذي كلف نحو 13 مليون ليرة قد تخرب تماماً، منوهاً بضرورة توعية الزوار إلى الحفاظ على نظافة المعرض وعدم العبث بالمقتنيات من منحوتات وتماثيل.. وغيرها، وكل ذلك سيتم العمل عليه خلال المعارض القادمة.
وأشار إلى أنه تم بيع نحو 53 ألف بطاقة يانصيب إلكتروني الذي أطلق في أول يوم من المعرض.
وكانت فعاليات معرض دمشق الدولي بدأت في الـ 17 من آب الجاري بمشاركة 1562 شركة من 43 دولة والذي استمر على مدار الأيام العشرة الماضية.