ارتفع عدد الإصابات المثبتة، بالكوليرا في سوريا، إلى 1529 إصابة، بحسب آخر بيانات وزارة الصحة.
وأوضحت الصحة أن الإصابات توزعت على الشكل التالي: “حلب 933، ودير الزور 228، والحسكة 88، واللاذقية 89 والرقة 54 وحماة 33 والسويداء 26، وحمص 25 ودمشق 20 وريف دمشق 15 وطرطوس 10 ودرعا 5 والقنيطرة 3”.
وبلغ العدد الإجمالي للوفيات بمرض الكوليرا 49 توزعت في حلب 40 والحسكة 4 ودير الزور 2 وحمص 1 وحماة 1 ودمشق 1.
وشددت الصحة على ضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة، المتمثلة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل سحب المياه من المصدر، واستخدام أوعية مغطاة ونظيفة لنقلها ولتخزينها، وإذا كانت المياه غير آمنة، فيجب جعلها آمنة من خلال غليها لمدة دقيقتين على الأقل، وكذلك غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، ولا سيما قبل التعامل مع الطعام أو تحضيره، وقبل الأكل، وبعد تنظيف الطفل، وقبل الرضاعة الطبيعية، أو إطعام الطفل، وبعد استخدام دورات المياه.
كما أكدت الصحة ضرورة إعادة تسخين بقايا الطعام بشكل صحيح لقتل البكتيريا قبل تناولها، وتغطيته لتجنب الذباب وانتقال الأمراض، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة وسلامة مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس وعدم شرب الماء من الصنبور بالفم مباشرةً وعدم تبادل زجاجات أو أكواب الماء بين الطلاب.
وفي وقت سابق كشف مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين أن إصابات “الكوليرا” جاءت من مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية.
إذ قال حينها: “مصدر الإصابات الأولى كان شمالي حلب وشرق الفرات، وظهرت إصابات بسيطة جداً في بعض المدن السورية، لا تتجاوز عدد الأصابع لأناس انتقلوا من تلك المناطق”، لافتاً إلى أن “المنظومة الصحية تتابع الموضوع بكل جدية بالتزامن مع حملة توعية ضخمة نجحت في محاصرة المرض قبل استفحاله رغم الحصار الشديد الذي يعانيه البلد”، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية.
وكان مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي قال في حديث خاص لـ “أثر” في وقت سابق: “إن الوزارة تتابع إجراءات التقصي عن الكوليرا من قِبل فرق التقصي والاستجابة السريعة في كافة المحافظات إلى جانب تقديم العلاج اللازم للحالات المصابة في المشافي”، مضيفاً أنه تم تزويد المراكز الصحية المخصصة لمعالجة حالات الإصابة الخفيفة والحالات التي لا تستدعي قبول بالمشفى بكافة المستلزمات الطبية اللازمة لذلك من محاليل إماهة – شروحات – والأدوية اللازمة وذلك لتخفيف الضغط على المشافي.