ناقش الرئيس بشار الأسد، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً التطورات الحاصلة في فلسطين بين الكيان الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الرئاسة السورية أن الرئيسين الأسد وبوتين، “بحثا فيه سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشددا على ضرورة الإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع ووقف القصف والتهجير الذي ينتهجه الكيان الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة”.
وبعد هذا الاتصال أعلنت وسائل الإعلام الروسية أن بوتين سيجري أيضاً اتصالات هاتفية مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن “الوضع في الصراع الإٍسرائيلي- الفلسطيني يزداد حدة والأفعال الإسرائيلية تعسفية” مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الأزمة وثمة خطر لخروج الوضع عن السيطرة.
وتتزامن اتصالات بويتن، مع دعوة مباشرة وجهتها الرئاسة الروسية “الكرملين” لوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي على موقفة المؤيد للمقاومة الفلسطينية من التصعيد الحاصل في فلسطين، حيث شبه الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بحصار “ألمانيا النازية على مدينة لينينغراد الروسية” في الحرب العالمية الثانية”، ودعا إلى التوصل إلى حل الصراع بالوساطة.
وسبق أن أعرب بوتين، عن استنكاره من إرسال تعزيزات عسكرية إلى الكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: “لا أعلم لماذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، ثم أعلنت إرسالة حاملة أخرى، هل سيقصفون لبنان؟، أم أنهم قرروا فقط تخويف شخص ما؟ لكن هناك أشخاصاً لم يعودوا خائفين من أي شيء، ومن الضروري عدم حل المشكلة بهذه الطريقة، بل البحث عن حلول وسط”.
وكان الرئيس الأسد، قد بحث التطورات الجارية في فلسطين مع كل من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.