اكتشف العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، سبباً غير متوقع للإصابة بـ ”التوتر والاكتئاب”.
ووفقاً لصحيفة “فيروندين” الألمانية، فإن العلماء اكتشفوا علاقة ارتباط قوية بين القناة الهضمية والدماغ.
وقال العلماء في دراستهم: “إذا كانت الأمعاء بحالة جيدة، يمكنها أن ترسل إلى الدماغ، إشارات بالرضاء وتخفف من علامات التوتر والقلق والاكتئاب”.
وأوضحت الدراسة أن هذا ربما يسفر ما يطلق عليه الأطباء سابقاً الإصابة بمرض “القولون العصبي”، الذي تؤثر فيه حالات الغضب والقلق على حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.
وأضاف العلماء: “إذا كانت الأمعاء بحالة جيدة، يمكن أن تعالج بصورة كبيرة اضطرابات نقص الانتباه، وتعالج آثار التوتر والقلق والاكتئاب”.
ولفتوا إلى أن الأمعاء تستفيد من مركبات الأعصاب والهرمونات، حيث تسبب الأمعاء مثلاً في نقل مشاعر عديدة إلى الرأس مثلاً في عمليات الإجهاد والإثارة والفرح والعواطف.
وختم العلماء دراستهم قائلين: “كما أن المشكلات العقلية مثل الإجهاد والقلق، تؤدي إلى الاضطرابات المعوية المختلفة، مثل التهابات الجهاز الهضمي، والعكس فتلك الأمراض المعوية يمكن أن تؤدي إلى فوضى في الرأس”.