توفي 3 أطفال سوريين تبلغ أعمارهم على التوالي 5 و8 و11 سنة، بينما أصيب 44 شخصاً من 7 عائلات بحالة تسمم في منطقة نوى، إثر تناولهم كمية من الفطر.
وبين رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة درعا، د.نايل الزعبي، أن الوفيات والإصابات ناتجة عن تناول فطر محلي ينمو في الأحراش المحيطة في القرية، لافتاً إلى أنه تم أخذ عينات من الفطر الذي تسبب بحالات التسمم، وسيتم التواصل مع المخبر المرجعي ومخبر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لفحصها، وفق ما جاء في صحيفة “تشرين” السورية.
كما لفت الزعبي إلى أنه جرى التعميم على مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية للتوعية بضرورة عدم تناول مادة الفطر التي تنمو في المنطقة وفي غيرها بمختلف أنواعها وأشكالها المعروفة محلياً، إذ إنه لا يمكن التمييز من حيث الشكل أو الرائحة بين الفطور السامة والطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أنه شهدت مدينتي طرطوس وحماة وفاة وإصابة عدد من المواطنين جراء تناولهم “الفطر السام”.